اسمك يرطب فمي

ستبقى رشفةً للثغرِ تروي
وحرفا للقصيدِ هوىً فتغوي
تسابقُ لهفتي صمتي وآياً
ترتلُ في عروقي حين تأوي
فليت العمر يطوى في سجودٍ
أكبِّرُ فيك أحجيتي وأروي
لأنِّي مذْ زرعتُك في ضلوعي
حسبتُك لي معينا ما سأذوي
فتلك ملامحي سكنتْ وقارا
تؤولُ إليك …والأشواقُ تكوي
جديرٌّ بي وقد طوقتُ جيدي
بقيدِ هواك ..للأوزارِ تزوي
جديرٌ بي وقد أنزلتُ قلبي
لبئرِ رؤاك ..أن أُدلي بدلوي
فعندك الفُ لا ومضى المتى بي
يلوحُ إلى طرازِ العهد يطوي
وعندي لاحدودَ تحدُّ لوعي
فينزفني القصيدُ صداكَ يدوي
فقد امضيتُ عمري فوقَ جرفٍ
متى تأتي به الامواجُ نحوي
فان الفيتَني رمتُ اقترابا
أما يبقيك ماللقلبِ يحوي
إذا كان اعتناقُ الحبِّ ذنبا
فكيف يُعافُ ذنبٌ فيك يثوي
سئمت من الوقوفِ على غروبي
أطلتُ وما بغيرِك سوفَ أضوي
فدعْ قلبي يذوبُ من التمني
فقد ناحَ الجوى مع ذاك شجوي
فحين الصمتِ يُقتلُ في سكوني
سأصرخُ مالغيرِ القبرِ أهوي