حَكَمَ الجَمَالُ لَهَا بِمَا تَخْتَارُهُ

حَكَمَ الجَمَالُ لَهَا بِمَا تَخْتَارُهُ
فَتَحَكَّمَتْ فِي النَّاسِ كَيْفَ تَشَاءُ
غَضِبَتْ عَلَيَّ , وَمَا جَنَيْتُ , وَرُبَّمَا
حَمَلَ المَشُوقُ الذَّنْبَ , وَهْوَ بَرَاءُ
أَشَقِيقَةَ القَمَرَينِ , أَيُّ وَسِيلَةٍ
تُدْنِي إِلَيكِ , فَلَيسَ لِي شُفَعَاءُ
جُودِي عَلَيَّ , وَلَوْ بِوَعْدٍ كَاذِبٍ
فَالوَعْدُ فِيهِ تَعِلَّةٌ وَرَجَاءُ
وَثِقِي بِكِتْمَانِ الحَدِيثِ , فَإِنَّمَا
شَفَتَايَ خَتْمٌ , وَالفُؤَادُ وِعَاءُ