نجوى

عذراء.. هذي أنت فوق
قصيدتي .. جارٌ ، وجارَهْ !
هذا محياك الجميل …
عليك من روحي أماره !
هذا جنون الأمس في
“النقاد” .. أغنية مُثارَه !
حملتكِ أجنحةُ الجريدة
فوق أبياتي شراره
سبع من السنوات ..
تنفضها على عيني إشاره
هي من حياتَيْنا اللهيبُ ،
ومن شبابَيْنا العُصاره
سبع من السنوات..
تنفضها على عيني إشاره
هي من حياتَيْنا اللهيبُ ،
ومن شبابَيْنا العُصاره
سبع من السنوات .. تفصل
بيننا .. يا للمَراره !!
ها أنت .. يا عذراء أمسي ..
لا أريد – هنا – اذّكاره
ها أنت .. لا ، لا ، لن
أعكر للضحى الحلو افترارَهْ
تحيّيْن .. فوق قصيدتي
ذكرى ، وأغنيةً مُثاره
لكِ من بياني – أحسنَ
“النقادُ” موقعك – الصداره
خلقتكِ ريشةُ شاعر
سكران فجراً من نضاره !
وجهاً .. أرقّ من الخيال
البِكْر أشرَقَ في عباره !
ثغراً .. أحبّ من النعيم ،
ومن سلافته المُدَاره !
عينان .. بين السحر – لم
تبرح – وبينهما سفَاره !
شفتان .. تختصران تا _
ريخ السعادة في افتراره
خلقتكِ ريشةُ شاعر
سكران .. دفقاً من نضاره
ورمتكِ في ثغر الزمان
على المدى .. أرَجَ استعاره