لا طرقتكَ الخطوبُ والعِلَلُ

لا طرقتكَ الخطوبُ والعِلَلُ
ولا اِعتراكَ الفتورُ والكسلُ
حاشاك من عِلَّةٍ ومن كسلٍ
ما اِعتلَّ إلّا الرَجاءُ والأملُ
يا ماجِداً بالفَخارِ متَّسِماً
دانت له الشامخات والقُلَلُ
وَلاح نجمُ الهُدى بطلعتِه
فاِتَّضحَت من ضيائِه السُبُلُ
أَنتَ الَّذي حزتَ كلَّ مكرمةٍ
بها مدى الدَهر يُضربُ المثلُ
فاِسلم ودُم راقياً ذُرى شَرفٍ
تقصرُ عنها البوازلُ الطُوَلُ
واِبقَ موقّاً من كُلِّ حادثةٍ
وَغصنُك الدهرَ مورقٌ خَضِلُ

أبن معصوم

ولد الشاعر علي خان بن محمد بن معصوم الشيرازي في المدينة المنورة سنة ١٦٤٢ تتلمذ على يدي والده الذي كان امام و محدث و فقيه بالعربية والمنطق فأخذ منه العلم والأدب . ومن علماء الحجاز اخذ القراءن الكريم . استقر في الهند مع والده لفترة طويلة ومن بعدها عاد الى الحجاز وتوفي في شيراز عام ١٧٠٧ . الف العديد من الكتب في مجال الشريعة واللغة وله ديوان شعر ضم فيه العديد من القصائد الرقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى