وقلّ في الأرض من يرضى الحياة كما

وقلّ في الأرض من يرضى الحياة كما
تأتيه عفوا ولم يحكم به الضّجر
لذاك قد حوّلوا نهر الحياة إلى
أكواب وهم إذا طافوا بها خدروا
فالنّاس إن شربوا سرّوا كأنّهم
رهن الهوى وعلى التّخدير قد فطروا
فذا يعربد إن صلّى وذاك إذا
أثرى وذلك بالأحلام يختمر
فالأرض خمّارة والدّهر صاحبها
وليس يرضى بها غير الألى سكروا
فإن رأيت أخا صحو فقل عجبا
هل استظلّ بغيم ممطر قمر