لهذا الدرب فيما كان ،علْمُ

لهذا الدرب فيما كان ،علْمُ
يصاحبني ولكن لا ينمُّ
وها أنا ذا أنمُّ على فؤادٍ
ألمُّ به الغرام فلا يُلَمًّ
مشى في ألف فاتنةٍ فكانت
غزيرةَ ما يذاقُ وما يُشَمُّ
فمِن تلك التي تمَّتْ عناقاً
الى أخرى تتم ولا تَتمُّ
به عاثت أكفُّ الغيدِ نهْباً
الى أن صار يملكه الأهمُّ