أيـَّتـُهـا ا لـمـُدَ لـَّـلــَهْ

أيـَّتـُهـا ا لـمـُدَ لـَّـلــَهْ
يا قـَمَـرا ًما أكمَـلـَهْ
لا يَملـِكُ النـَّاظِرُ في
عَـينـَيهِ إلا الـبَسمَـلـَهْ!
عـَينان ِأم..أم نَجمَتـا
ن ِفي سَـماءٍ مُقـفـَلـَهْ
وكلُّ عـَين ٍحـَولـَهـ
تـَعـويـذ َة ٌومِكحـَلـَهْ!
وهـذِهِ الـغـَلائـِلُ الـ
حَـولَ الخدودِ مُرسَلهْ
أمواجُ شـَعـرٍ هـذِهِ
أم غـَيـمَـة ٌ مُهــَدَّ لـَهْ؟!
سُبحانَ مَن لـَملـَمَ ضَوءَ
الـلـَّيل ِ، ثمَّ أسـدَلهْْ
فصارَ حولَ وَجهِها
كـَغـَيـمـَة ٍ مـُنهـَمِلــَهْ!
ثمَّ رَمى في الشـَّـفـَتـَيـن
ِ وَردَة ً مُشـتـَعِـلـَهْ
أجـَمرَة ٌفي الوَجهِ هذا
الـثـَّغـرُ أم قـُرُنـفـُلـَهْ؟!
يـُحرِقـُني..يُغرِقـُني
أموتُ كـَي أ ُقـَبـِّـلـَهْ
وكـُلـَّمـا أ د نـَيـتـُهُ
أبعـَـدَ عـنـِّي مَـنهـَلـَهْ!
يا عَطـَشَ العُمرِوَيا
قـَصـائدي المؤجـَّلـَهْ
هذا هو النـَّبعُ وَلـَن
نـَهـدأ َ حتى نـَصِلـَهْ
حتى نرى الـكوثـَرَ يا
كـَوثـَرَها ما أبخـَلـَهْ
وَمـا أعـَـزَّ زَهــوَهُ
ومـا أ ُحـَيلى خـَجَـلـَهْ!