وجه المرايا

تباً وفيكَ المرايا قد جنَتْ ذنْبا
أبانَت الصورةَ المثلى روَتْ كذْبا
إياك غطرسة الأوهامِ تنشدُها
قلْ ما تشا ما رتى ترقيعُك الثقْبا
خرقتَ كلَّ طِرازٍ بيننا فهوى
اسْحبْ خيوطَك ذاك العيبُ قد دبَّا
على فمي ماتَت النجوى بلا أمَلٍ
وغادرتْ من أواني الفرحةُ القربى
بيني وبينك لغزٌ أنت تجهلُه
فليس مثلُك من يدريْ وقدْ ذبَّا
حتى بقيتُ بلا دربٍ يؤازرُني
تعيا خُطاي وجرحُ العمرِ للعقبى
هذي طباعُك دكتْ صبرَ قافلتي
فمااستجبْتَ وكأسُ الصدِّ قدْ صبَّا
أقمتَ وحدُك أشباحَ الرؤى حرَسا
على مدايَ فكان القهرُ منصبّا
حرُّ المآقي يداري الدمعَ من وجعٍ
والقلبُ أخفى على أوتارِه النحْبا
سأرتقي الآن إنِّي سوف ابعُدُ لا
ولن أعيشَ كما المسلوبِ منكبّا

زينب حسن الدليمي

زينب حسن الدليمي ولادة وسكن بغداد خريحة جامعة بغداد قسم اللغة العربية سنة 1992 مارست مهنة التدريس لسنوات عديدة والان مشرفة الوحدة الادبية لمدراس بغداد الكرخ الاولى ومن ضمن اعضاء لجنة التحكيم للمسابقات الطلابية...احد اعضاءشعراء المتنبي وفرسان الشعر العمود بالاضافة الى رابطة المرأة للابتكار والابداع اخترت ضمن شواعر الموسوعة الشعرية العالمية للباحثة فاطمة بهراقة ... كانت بدايتي مع الخاطرة والقطعة النثرية الى ان انتهيت مع القصيدة العمودية لي ديوان وحدي تحاكيني خطوبي واخر مشترك مع مجموعة شعراء المرايا وآخر بالطريق ان شاء الله دعيت الى بعض المهرجانات منها المهرجان الشعري السنوي لكلية بغداد ومهرجان بابل وغيرها على الصعيد المحلي ولي مشاركة مسجلة لمهرجان القيروان في تونس ودعيت لكثير من المهرجانات العربية ولكن الظرف حال دون سفري..في بداياتي حصلت على المركز الاول في المسابقة الوطنية ولي مشاركات سنوية في مجال المسابقات على صعيد التربية والان رشحت للتحكيم للمسابقة الطلابية الدولية للتحدث باللغة العربية.تنشر لي العديد من الجرائد والمجلات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى