كانَ يُنهى فَنَهى حينَ اِنتَى

كانَ يُنهى فَنَهى حينَ اِنتَى
واِنجَلَت عَنهُ غَياباتُ الصِبا
خَلَعَ اللَهوَ وَأَضحى مُسبِلاً
لِلنُهى فَضلَ قَميصٍ وَرِدا
كَيفَ يَرجو البيضَ مَن أَوَّلُه
في عُيونِ البيضِ شَيبٌ وَجَلا
كانَ كُحلاً لِمَآقيها فَقَد
صارَ بِالشَيبِ لِعَينَيها قَذى