عَلِّلانِي بِسَمَاعٍ وَطِلا

عَلِّلانِي بِسَمَاعٍ وَطِلا
وبضيفٍ طارقٍ يبغي القرى
نَغَمَاتُ الضَّيْفِ أَحْلَى عِنْدَنَا
منْ ثغاءِ الشاءِ ، أو ذاتِ الرُّغا
نُنْزِلُ الضَّيْفَ- إذَا مَا حَلَّ في
حبَّة ِ القلبِ وألواذِ الحشا
رُبَّ ضَيْفٍ تاجِرٍ أَخسَرتُهُ
بعته المطعمَ وابتعتُ الثَّنا
أَبْغُضُ المَالَ إذا جَمّعتُهُ
إنَّ بغضَ المالِ من حبَّ العلا
إنما العَيْشُ خِلاَلٌ خَمْسَة ٌ
حَبَّذَا تِلكَ خِلاَلاً حَبَّذا
خِدمة ُ الضَّيْفِ، وَكَأسٌ لذة ٌ
وَنَدِيمٌ، وَفَتَاة ٌ،وغِنَا
وإذَا فَاتَكَ مِنْهَا وَاحِدٌ
نَقَص العيشُ بنقصانِ الهَوى