هجَمَ الشّتاءُ، ونحنُ بالبَيداءِ

هجَمَ الشّتاءُ، ونحنُ بالبَيداءِ،
والقَطرُ بلّ الأرضَ بالأنواءِ
فاشرب على زهر الرياضِ يشوبهُ
زهرُ الخدودِ وزهرة ُ الصهباءِ
من قَهوة ٍ تُنسي الهمومَ وتَبعَثُ ال
شّوقَ الذي قد ضلّ في الأحْشاءِ
تخفي الزجاجة ُ لونها، وكأنها
في الكفّ قائمة ٌ بغَيرِ إناءِ