شده الجمال

شُدهَ الجمال بباب حسنك ذاهلا
لمّا رآك من المحاسن كاملا
والبدر أرقه بوجهك هالة
لم نعهد البدر المتيم عاذلا
وسرى الندى فأختار ثغرك باسماً
والشهد ينهل من رضابك سائلا
عجبا لحبك يدّريك ويعتني
قلبي بنيران الصبابة شاعلا
فحملتهُ بين الاضالع والحشا
حتى أنبرى دمع المحاجر قائلا
والدمع يبعث بالفراق سكينةً
اكبرت دمعي عن فراقك شاغلا