قف بالطواف ترى الغزال المحرما

قف بالطواف ترى الغزال المحرما
حج الحجيج فعاد يقصد زمزما
عند الطـــواف رأيتها متلثمة
للركن والحجر المعظم تلثما
أقسمت بالبيت العتيق لتخبري
ماالأسم قالت من سلالة آدما
الاسم سلمى والمنازل مكة
والدار ما بين الحجول وغيلما
قلت عديني موعداً أحظي به
وأقضي به ما قد قضاه المحرما
فتبسمت خجلاً و قالت يا فتى
أفسدت حجك يا مُحل المُحرمّا
فتحرك الركن اليماني خشيةً
وبكا الحطيم وجاوبته زمزما
لو أن بيت الله كلّم عاشقاً
من قبل هذا كاد أن يتكلما