نبّئت أنّ زيادا ظلّ يشتمني

نبّئت أنّ زيادا ظلّ يشتمني
والقول يكتب عند الله والعمل
وقد لقيت زيادا ثمّ قلت له
وقبل ذلك ما خبّت به الرسل
حتّى ما تسرقني في كلّ مجمعة
عرضي وأنت إذا ما شئت منتقل
ومكفل الله بالعتبى ومعترف
أن قد ظلمت ومستعف ومعتذل
ثمّ انثنيت ونفسي ما تواثقني
والغدر بالموثق النسيان والعجل
كلّ امرىء صائر يوما لشيمته
في كلّ منزلة يبلى بها الرجل
ولو تلبّث عنها غير تاركها
إلّا إليها قريبا ثمّ ينتقل
إذا أراد لها تركا تقعّده
كما تقعّد ساق الموثق الطول