مالي أهيمُ، ولاتَ وقت هيـامِ

مالي أهيمُ، ولاتَ وقت هيـامِ
أيكونُ في السـتين بدءُ غرامي
يا جِيرةَ الحدبـاء، أيّ معرَّةٍ
إن قلتُ: أعشـقُكمْ، وأيّ ملامِ
عشتُ السنينَ بأرضِكمْ، لم أدَّكِرْ
غيـرَ الرِّضا، والحبِّ والإكرامِ
كم كنتُ أوثرُ أن تطولَ
إقامتي مـا بينكمْ، حتي يحينَ حِمامي
سأظلُّ أذكرُكمْ وأطري فضلَكمْ
والشـاهداتُ مِن السنين أمامي
يا ملهمَ الشعراء، ما قد دبَّجُوا
في شـعرِهمْ، مِن ذلكَ الإلهام
نمْ في ثري الحدباء أنجب بقعةٍ
ضمَّتْ رفاتَكَ، يـا أبا تَمَّـامِ