يا شذرة القاطول

يا شذرةً الياقوت تؤذيني
وعلى شفا القاطول ترميني
عوداً ونار الشوق تحضنه
يا دفء حضن منك يكويني
كل الذي في مقلتي دفنت
أسرار ثغر سفْر تكوينِ
فأذا حزنْتي كان في رئتي
غيض الجوى أعني ويعنيني
من شهقة الازهارِ سكر صباي
-أضعته بين الرياحينِ
يا طيف لا ألقاه غير كرى
بعض الهوى حلم فينئيني
ينأى وغيث الحب يرمقنا
فأذاب روحينا كما الطينِ