وجل الغار

وجل الغار لهول المشهد
قبلها من آيةٍ لم يشهدِ
ورسول الله فيها خاشع
يرقب الوحي بطرفٍ مسهدِ
ليلة قد بوركت من خالقٍ
أرسل الروح للقيا أحمدِ
يا حراء اليوم جبريل هنا
ورسول قائم بالمسجدِ
فدنا إقرأ فكانت غطةً
تنفث الآيات بالصدر الندي
والصفا يشفق من أثقالها
خاشع القلب لربٍّ أوحدِ
زملوني زملوني مرةً
قم فأنذر هاديا يا مهتدي