بعدت دارها وعز لقاها

بعدت دارها وعز لقاها
واستبدت بنا فزاد هواها
ملأ النيل والبطاح وغنت
كل صداحة به في رباها
فاذا سرت في البلاد غريبا
رن في مسمعي صدى مغناها
ردني الشوق والحنين اليها
في ندى الازهار شمت شذاها
زودتني عند الرحيل جراحا
ورمتني بسقمها عيناها
زادني البعد حرقة وهياما
فتمنيت رشفة من لماها
هي نالت فكري وجهدي رضيا
وتمليت في الدجى ذكراها