جلستُ عندكِ يا دارَ الهوى ثمِلاً

جلستُ عندكِ يا دارَ الهوى ثمِلاً
أراقبُ الحسْنَ ريّانًا وميّاسا
وأرسلُ الطرْفَ في أبهى روائعِهِ
فيخفقُ القلبُ إشفاقًا وإحساسا
أما كفاهُ خفوقًا في ملاعبِهِ
حتى يُجرَّعَ كأسًا تُسكِرُ الناسا
وتوردُ الحتْفَ من يُمسي يُعاقِرُها
ويفقدُ الحِسَّ مَنْ لم يشربِ الكاسا؟
وأيُّ خمرٍ كخمر الحبِّ نشْوتُها
تسْري فتُسكرُ أربابًا وحُرّاسا؟
إني تذوَّقْتُها في الوصل سائغَةً
وفي الصُّدودِ تباريحًا ووَسْواسا