وحبك يبقى شديد الاذية

وحبك يبقى شديد الأذية
على النفس فوق إشتداد البليّة
وحبك يأبى إنقسام الغرام
ليبقى فريداً وحيد الخلية
فما انحسرت خلجات الهوى
غزتْك سراعا بدون رويّة
فلا مهرباً للصب حيث الجوى
يسيل مماتاً غداة المنية
فيا دمعة الشوق في غربتي
ويا ضحكة الحزن ماتت شجيّة
على سانحٍ من جناح الردى
يطير شعاعاً بريحٍ عتيّة
على زعلٍ هبّ فوق العيون
لينذر صمتاً عتاب اللميّة
ويا سمرة الشمس في ناهديك
غرانيق تبرٍ بوجه الدجيّة
ويا وطنا للعين لمّا يزل
سرابا له الوصل عين القضية