ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى

ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى
فإلى الكنيسةِ سر بنا لا المسجدِ
إن قيل جُنّ فانَّ عُذري واضحٌأ
و قيل تاه ففي يديها مِقوَدي
أو قيل ضلّ .. فلست قبل زيارتي
وتدلّهي .. بالزاهدِ المُتعبّدِ
يامعشر المُتعصّبين رويدكم
أمن الرّغام قلوبُكم والجلمدِ
بالله هل تُطوى السماءُ إذا هفا ؟
وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ ؟
فاليوم قادت من تُحبُّ لدينها
وغداً يعودُ بها لدينِ مُحمّد