ظمئت إلى القصائد من جديد

ظمئت إلى القصائد من جديد
وأثقال الحياة تهزّ عودي
مررت على قصيدك باشتياق
فإذ بالدّمع يغمر لي خدودي
وربّك قد أثرت بنا شجونا
فجاش القلب يلهج بالقصيد
وفاض الدمع كالطوفان يجري
ويبكي كل ذي قلب عنيد
ومن لم يبكه نوح الثكالى
سوى الشرّير ذي القلب الجحود
فراح لتوّه يبكي يراعي
وينشج إذ يترجم لي قصيدي