أَلا هَل أَتى الحَسناءَ أَنَّ حَليلَها

أَلا هَل أَتى الحَسناءَ أَنَّ حَليلَها
تَأَبَّطَ شَرّاً وَاِكتَنَيتُ أَبا وَهبِ
فَهَبهُ تَسَمّى اِسمي وَسَمّانِيَ اِسمَهُ
فَأَينَ لَهُ صَبري عَلى مُعظَمِ الخَطبِ
وَأَينَ لَهُ بَأسٌ كَبَأسي وَسَورَتي
وَأَينَ لَهُ في كُلِّ فادِحَةٍ قَلبي