أَنا الَّذي نَكَحَ الغَيلاءَ في بَلَدٍ

أَنا الَّذي نَكَحَ الغَيلاءَ في بَلَدٍ
ما طَلَّ فيهِ سِماكِيٌّ وَلا جادا
في حَيثُ لايَعمِتُ الغادي عَمايَتَهُ
وَلا الظَليمُ بِهِ يَبغي تِهِبّادا
وَقَد لَهَوتُ بِمَصقولٍ عَوارِضُها
بَكرٍ تُنازِعُني كَأساً وَعِنقادا
ثُمَّ اِنقَضى عَصرُها عَنّي وَأَعقَبَهُ
عَصرُ المَشيبِ فَقُل في صالِحٍ بادا