بأبي من عادني

بأبي من عادني مدّرءا
حلكة الليل وجنْح الغسقِ
ظلمات بعضها في بعضها
فوق بحرٍ من سواد الحدقِ
حذراً كاللص يخشى حرسا
غير روحي بالجوى لم يسرقِ
حاذر العاذل حتى انهتكت
شمس جيدٍ بذكاء المشرقِ
فخشينا نظرةً من حاسدٍ
اذ اعذناه برب الفلقِ