كانت بنافذتي

كانت بنافذتي شمساً وظلا
فأبت ان لا اكون عن المحاسن مستقلا
ملأت برائحة عطرى وبستانا مظلا
وانا الذي في وصفها حقا مقلّا
شهدا تقاطر باللمى والعين جفلى
هل ما رايت سفرجلا
فتسترت في قبلة كفراشةٍ لتفرّ خجلى
هي غايتي ان تستعين بوردة فاحت
فامطرها الجمال المستبد على الورى قطراً وطلّا
غيثاً فعتّق بالدموع السائلات الى متى يبقى الرحيل
عن الربوع الحالمات بعودةٍ كالنهر خضلى
فكأنني والحير الف حكاية تمتد للمعشوق عبر مويجةٍ رحلت بالشوق حبلى
اشتاقها تحت الضلوع الخاويات بحبها شغفاً وقلباً ذائبا شوقاً فصلى
فكأن والقاطول سرب حمائم طارت فجفلها قدمٌ غريب الطبع
يحمل فأسه قد ارعبت بالخوف اهلا
والجسر ممتد ليغفوا فوق دجلة وحوله مقل تمد ظفائرا كالليل جذلى
وهي التي كانت زرازيرا تطاير ريشها كسوادها بالصبح كحلى