لو تبصرون فؤادا

لو تبصرون فؤاداً ما بقى وبقوا
سمعاً على نبضه المنهوك يسترقُ
كأنني دعوة نبّئت ثورتها
فكذبتْها بمرمى غارها فِرقُ
لم يبق مني لذاك الحب باقية
الاك زلفى لدين الوجد تعتنقُ
حتى صبأت عن الاشواق عن المٍ
وهدّني في شتات الغربة الارقُ
والعين تصبو لها الدمعات طائعة
والقلب قد مسّه من بعدكم رهقُ
بالصدر نار وبالاجفان دمع اسى
شتان هاملة تندى ومحترقُ