رمادُ شبابي

دعْ ليَ الكأسَ وانسكبْ في جنوني
فلقد غادرَ انتظاري بدوني
فإلى كم أظلُّ محضَ حُطامٍ
يحرقُ الحزنَ في شتاءِ السجونِ
ويرى حرفه الأسيرَ جناحاً
ليس الا كهمسةٍ في سكونِ
رقصتْ فوقها الدموعُ طويلاً
رقصة الطير في يد السكينِ
هدأةً .. هدأةً .. رمادَ شبابي
إنّ في الظهرِ خنجراً يشتكيني
أجلي صولةٌ .. وسيفي قتيلٌ
وطريقي معبّدٌ بالظنونِ
كلما خِلتُ لي مآلاً بفجري
يغرقُ الفجرُ في ضفافِ العيونِ