الى غني العمار

لا تذرني لوحشتي واغترابي
انت ادرى بعلتي ومصابي
لم ازل تائها بطي رباها
هذه الأرض اوغلت في احترابي
كيف تمضي ودون موتك موتي
والعذابات وحدها في رحابي
يارفيقي ولم يعد لي رفيق
غير حزني وبعض سهد محابي
يا غنيا وكيف لي أن اغني
بعد مغناك في الأسى والعذابِ
مرَّغتْ أنفي المنون وشاخت
مهرجانات شعرنا في الخرابِ
يوم كنا نخوض في كل واد
لنغني عاشت بلاد الغيابِ
ها انا اليوم تائه في سراب
اتقصّى السراب خلف السرابِ