المقدمة : بقلم الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

المقدمة : بقلم الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
أخي العزيز إسماعيل حقي
سعيد أنا بك .. سعيد بهذه الثقة الغالية .. وسعيد بقافيـّتك الجميلة مطلع الديوان .
أمس في الرابعة فجراً وصلت إلى بيتي في دمشق بعد طواف دام شهرين أبحث فيه عن أولادي وأحفادي الذين تبعثروا في ثلاث قارات .
الآن جلست إلى الحاسوب ، وفتحته لأرى بريدي فوجدتك أمامي . تركت البريد كله وفتحت مرفق رسالتك ، ولم أستطع مغالبة رغبتي في أن أقرأك ، أنت تعلم لماذا . وقرأت قصيدتك الأولى ، وسأذهب إلى سريري وأطبق عليها عينيّ لأحلم ببقية الديوان . الآن منتصف الليل تماما ً ، وما زلت مرهقا ً من السفر ، ومن سفر الحادية والثمانين ..
بمحبة كبيرة سأقرأ مجموعتك .. وبمحبة وإخلاص كبيرين سأكتب مقدمتها ، ولك في نفسي يا إسماعيل مكانة خاصة .
تصبح على خير ، وسنلتقي .
أخوك
عبدالرزاق عبد الواحد