الى امير المؤمنين علي

توقّوا المرهفات بلا تروسِ
وجادوا بالصدورِ وبالنفوسِ
وما اخفوا عن الضربات رأسا
اذا غار المهند بالرؤوسِ
تواصوا ان يكون الموت ثوباً
قنوطا والردى لبس اليؤوسِِ
وقد شدوا على الاعداء طوقا
وعضّوا كل ناجذةٍ ضروسِ
هو النصر المؤزر دون خوفٍ
ولو ادّى الى سكنى الرموسِ
شربناها وقد نذرتْ بشؤمٍ
فاوفوا نخبها شرب الكؤوسِ
ليعلي مجدها هاماً شموخاً
عليّ فاشرأبّ الى الشموسِ