منزل الصدى
مستباحٌ ومفتدى

مستباحٌ ومفتدى
منزلي فيك يا مدى
مرمضٌ والغضا دمي
أحتسي الوهم والصّدى
مثخنٌ بين أخوتي
انتخيهم توددا
زمني كله انقضى
ليس ما بعد مبتدا
يسكبُ الوجدُ دمعتي
فوق خدي سؤددا
أيّها الشّعرُ مقتلي
أن لي فيك مشهدا
كلَّما عدتُ من هوىً
مخملي مشرّدا
عدت أشكوك كاهلي
أيُّها الفارع النّدى