فارس القصب
سيمتطي الخيلَ في الميدانِ فارسُنا

سيمتطي الخيلَ في الميدانِ فارسُنا
ويُشهرُ السيفَ بالأعداءِ من قَصَبِ
ويهزجُ القولَ في صمتٍ وفي خَنَسٍ
كي لا يرى طلعةَ الحاخامِ بالغَضَبِ
في قدسِنا : سيحوزُ النصرَ بيرقُنا
بحضرةِ الوهنِ والتطبيعِ والذَنَبِ
ليهتفَ الصوتُ في حُكّامِنا طَرَباً
للهِ درُّ الخنا في .. أُمّةِ العَرَبِ ..
ما عادَ للنَبْلِ في سوحِ الوغى أَثَرٌ
سوى اصطيادِ عذوقِ التمرِ والرُطَبِ
وفي الرصاصِ أزيزٌ بتُّ أسمعُهُ
مَعَ الزغاريدِ بالأعراسِ والطَرَبِ
أَ ما يعودُ صلاحُ الدين في زمني ؟
لكي يرى ثُلَّةَ الإرهابِ في النَقَبِ
فيطعنُ الجُرمَ والتهويدَ مضربُهُ
بالنصلِ يودي بما يسعى أبو لَهَب
آلَ الزمانُ إلى مَنْ باتَ يوعدنا
بالزيفِ والكيدِ والبهتانِ والكَذِبِ
لذلكَ اليومَ إذ تحيا مواطنُنا
بالذلِّ والجوعِ والحرمانِ والنَصَبِ