ادمنت ذكرك
ادمنت ذكرك يا حبيب جهارا

ادمنت ذكرك يا حبيب جهارا
فوحشتُ بعدك مهجعاً وديارا
لو كنت تعلم ما احسّ من النوى
اني اموت كما الظلام نهارا
لولا على املٍ احدث مقلتي
لتسمّرتْ فيها الدموع حيارى
فترنحت مثل الخمور لها شذى
تحت المحاجر والجفون سكارى
من دون وجهك فالمنافي وحشة
كمن استعاض عن الجنان صحارى
وارى ليالينا الجميلة قد جفتْ
عزّت طيوفا للعيون قصارا