مقطع عرضي لخفقة طير

معجزٌ كلُّ معجز انت فيه
يا سلاماً تناغم الكون فيه
يا سماءً وقفتَ عمرك تُأوي
كلما شذ طائر ..تحتويه
راهب في السماء ..صورتك الأولى
تداني منازل التنزيه
قال قوم معناه نجم قديم
وحكاياه اوغلت في ذويه
ثم أجروا مراجعات وقالوا
هو كون حضوره يكفيه
ثم شاء الاله ان يجعل الكون
وجيها فكنت وجه الوجيه
لتنير َ الظنون في الطين تعلي
خفقة الطير في العماءِ التيه …
جئتُ من الف غربة كغراب
ملَّ مما يخوض في التشبيه
أودع الصمتُ في ضميري ذئابا
صرنَ يعوين من ضنى ادّعيه
وأردت الجثو قربك عندي
الف ذنب جوارحي تحكيه
قدمي لا تفيد من عثراتي
وهشيمٌ عقل الزجاج الفقيه
غير اني اذا ذكرت عليا
يلمس القلب وردة تكويه
أحرفي تستطيب لون اعترافي
وفؤادي اهواؤه تُسفيه
لم يعد في جوانحي ما ارجّي
شوقُ لقياك كل شوقٍ يليه