جئتُ من الف غربة كغراب

جئتُ من الف غربة كغراب
ملَّ مما يخوض في التشبيه
أودع الصمتُ في ضميري ذئابا
صرنَ يعوين من ضنى ادّعيه
وأردت الجثو قربك عندي
الف ذنب جوارحي تحكيه
قدمي لا تفيد من عثراتي
وهشيمٌ عقل الزجاج الفقيه
غير اني اذا ذكرت عليا
يلمس القلب وردة تكويه
أحرفي تستطيب لون اعترافي
وفؤادي اهواؤه تُسفيه
لم يعد في جوانحي ما ارجّي
شوقُ لقياك كل شوقٍ يليه