وبدورٌ تنازلت عن علاها

وبدورٌ تنازلت عن علاها
لبثورٍ تناثرت في الفضاء
وسهولٌ مأزومةٌ وجبالٌ
يتعرّى رداؤها بالرداء
أيُّ سطرٍ يجيد رصف الحكايا
تِ ويرمي العنوان بالازدراء
مشهدٌ يزرع التماثيل شكاً
ويسوي الاخطاء بالأخطاء
عائداً من تشابهي جئتُ , لكن
ظلَّ قلبي يغوص في الاحشاء
ضاحكاً من تعدُّدي , واختلافي
ضاحكٌ من تشابه الاشياء
فالدُّمى نسخةٌ تدور… عليها
دمغةٌ فوضوية الانتماء
والوجوه البهية الصنع نوعٌ
من نجومٍ تستّرتْ بالضياء
والبكاء الذي يداهم قلباً
مستعداً … يكون مثل الغناء
فعلام الوضوح والكون نصٌّ
كلُّ ما فيه يحتفي بالخفاء
وعلامَ السماء حبلى بوعدٍ
من غيومٍ عقيمة الارواء
وعلامَ العباد يرجف كف
يتحدى لهم ولا من اباء
هذه دمعتي اذن… يتها الريح
خذيها وماطلي في الوفاء
لأريها الهموم اي فراغٍ
يتأتى من تراكم الامتلاء
معطياً لاستفاقتي ألف ظهرٍ
ولغيبوبتي خمور الفناء
ولعلي أعيث في الروح روحاً
نافراً من مخالب الضوضاء
واذا ما اردت صحواً لعلي
ألتقيه بالصدفة العمياء