إليـــك إِلَهـــي فـــي بـــكـــاءٍ أجـــيــده

إليـــك إِلَهـــي فـــي بـــكـــاءٍ أجـــيــده
قـصـيـداً إِذا مـا نـابَـنـي الخـطب
أَضرعُإليـك بـداجي الليل في البحر إن طغى
اليـــك إذا مـــا ريـــع قـــلبــيَ أَفــزع
عــــبـــدتـــك مـــا أدري ولا أَحـــد درى
أَســـرُّك أَم صـــدر الطَـــبـــيــعــة أَوســع
قرأت اسمك المحمود في الليل والضحى
اذ الشـمـس تـسـتَـخـفـي إذ الشـمس تطلع
فــأَيــقــنــت أن الكــون بــاللَه قــائم
وآمــــنــــت أَنَّ اللَه للكــــون مـــبـــدع
وأنـــك مـــعــنــى والخَــليــقــة لفــظــه
وأنـــك حـــســـن والطَـــبــيــعــة بــرقــع
أَيـذكـرك الإنـسـان فـي العـسـر جـائعاً
وَيَــنـسـاك عـنـد اليـسـر إذ هـو يـشـبـع
تــعــاليــت أنــت اللَه مــقـتـدراً فـمـا
يــضــرك نــســيــان ولا الذكــر يــنـفـع