مرثية المغني

يتمتُ شوقي في الهوى
حتى هوى
وبليتُ قلبيَ بالفجيعةِ
فاكتوى
قلبي
وأطلال الزمان معاجماً
عني وعن كهل المكان
وما حوى
لما أناخت
قرب قافيتي خبت
ليزيح لوع هديرها هذا الجوى
يا نهر سوسنة الصحارى في دمي
يا لوح ذاكرتي
متى شاب ارتوى
يا ظل
رونقة المرايا
لِمْ هنا ظلاً يحدره الشقاء من النوى؟!
فالبين تيهٌ
بالملامة فاضحٌ
ولظى الفؤاد مسعرا
فيما روى
اتي ...
وفي كفيَّ
فانوس الرؤى
لا درب في سر الضياء
إذا التوى
كل الدروب
مفادها
لي تابعة
وانا المشتت في المتاهةِ
ما استوى
ورميت
في فجر القصيدة اضلعي
فبدت دماء الفقد تقطر في الدوا
بالله ما ضر المسافةِ لو دنت
فتميل لي عشقا
يعطرني هوى