الضوء الازلي

شعرٌ ..
وأسئلةٌ ..
واللهفةُ الباقية
زادي لسبعين عاماً
ليتها كافية
هب المجاز
يضيء الدرب أغنية
ووشح الأرض أزهاراً
غدت رابية
يا سيد ألطف
طيف الشعر
يحملني
حتى أطوف رؤوس
المنتهى عالية
أنت الوجود
وكنت اللا وجود تَرى
بين النقوش مسافات
لها ماضية
هلا
رويت ظماء الحرف
في لغتي
معناك في الروح يربو
فانتشت قافية
آوي
إلى قبب الأشجار منتشيا
ويحتمي العمر في افيائك الدافية
وانحت النهر
إن ذابت به شفت
وارسم الروح في إكليله زاهية
***
من ألف جيل
وهذي الأرض تنكرنا
ووردة هاجرت
في سعيها راضية
أتيك محتشد الحسرات
في كبدي
يساقط الحرف دمعا
في رؤى باكية
لا الشعر يدركني
لا النثر يفقهني
لا الرمز طوع بنان الفكرة الراقية
إني لعلياك
أحبو العمر في وله
عل وفيت
ففي شعري جثى راعية
***
يا سيد الشمس
لو أتيك معتكفا
أمارس الطقس حيث القبلة الشافية
يا سيد الحرف
لو أتيك منكسرا بالوزن متكأ
في فكرتي الظامية
فالعفو منك أيا نبضا يضج بنا
والعفو منك فأضلاعي بدت بالية
فالشعر فلسفتي
للان يكتبني
شاخت يداي وما شاخت به قافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى